اللَّه صالحاً على ناقته قال معاذ: يا رسول اللَّه وأنت على العضباء، قال أنا أبعث على البراق يخصني اللَّه عزّوجل به من بين الأنبياء وفاطمة ابنتي على العضباء ويؤتى بلال بناقة من نوق الجنة فيركبها وينادي بالأذان فيصدقه من سمعه من المؤمنين حتى يوافي المحشر ويؤتي بلال بحلتين من حلل الجنة فيكساهما فأول من يكسى من المؤذنين بلال وصالح المؤذنين» «1».
وروى الشيخ عبد اللَّه البحراني باسناده عن ابن عباس قال: «ان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم كان جالساً ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين عليه السّلام، فقال: اللهم انك تعلم أن هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس علي، فأحب من أحبهم وأبغض من أبغضهم ووال من والاهم وعاد من عاداهم واعن من أعانهم، واجعلهم مطهرين من كل رجس معصومين من كل ذنب، وأيدهم بروح القدس منك.
ثم قال صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: يا علي، أنت امام أمّتي وخليفتي عليها بعدي، وأنت قائد المؤمنين إلى الجنة، وكأني أنظر إلى ابنتي فاطمة قد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور عن يمينها سبعون الف ملك، وعن يسارها سبعون ألف ملك، وبين يديها سبعون الف ملك، وخلفها سبعون الف ملك، وعن يسارها سبعون ألف ملك، وبين يديها سبعون الف ملك، وخلفها سبعون الف ملك، تقود مؤمنات أمتي إلى الجنة. فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات وصامت شهر رمضان وحجت بيت اللَّه الحرام وزكت مالها وأطاعت زوجها ووالت علياً بعدي، دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة وانها لسيدة نساء العالمين. فقيل: يا