يحل الأورام الصلبة ضمادا وفرازجه بالعسل تعين على الحمل إذا احتملت يوم الطهر بالزعفران وينقى الرحم ويصلحه مجرب ويقطع الصرع والشقيقة سعوطا بدهن البنفسج وإذا دهنت به النفساء مع العسل في الحمام أذهب وجع الظهر وريح النفاس وشد الأعصاب مجرب وهو يضر الكبد ويصلحه الصمغ العربي وشربته إلى ثلاثة وبدله ورق القرنفل أو نفس الجوزبوا [بسذ] بالمعجمة هو المرجان أو هو أصله والمرجان الفرع أو العكس ويسمى القرون وباليونانية فادليون والهندية دوحم وهو جامع بين النباتية والحجرية لأنه يتكون ببحر الروم مما يلي أفريقية وأفرنجة حيث يجزر ويمد فتجذب الشمس في الأول الزئبق والكبريت ويزدوجان بالحرارة ويستحجر في الثاني للبرد فإذا عاد الأول ارتفع متفرعا لترجرجه بالرطوبة ويتكون أبيض ثم يحمر أعلاه للحرارة المرطوبة وتبقى أصوله على البياض للبرد وأجوده الرزين الأملس الأحمر الوهاج وأردؤه الأبيض وبينهما الأسود وكل ما خلا من السوس كان جيدا وتكونه بنيسان وبلوغه بأيلول وهو أصبر الاحجار على الاستعمال تصلحه الادهان ولا يفسده إلا الخل ويرد جلاءه السنبادج والماء وهو بارد يابس في الثانية أو برده في الأولى ويبسه في الثالثة يفرح ويزيل الوسواس والجنون والخفقان والصرع وضعف المعدة وفساد الشهوة ولو تعليقا ونفث الدم والدوسنطاريا والقروح والحصى والطحال شربا والدمعة والبياض والسلاق والجرب كحلا وأجوده ما استعمل محروقا، وفى علل الباطن بالصمغ وبياض البيض وفى الأمراض الحارة مغسولا. ومن خواصه: أنه إذا جعل منه جزء ومن كل من الذهب والفضة مثله ومزجا بالسبك ولبس بهما والقمر والشمس في أحد البروج الحارة مقارنا للزهرة قطع الصرع وحيا ولم تصب حامله عين ولا غم ومتى لبسته شمعا ونقشت عليه ما شئت ووضع في الخل يوما انتقش وأن محلوله يبرئ الجذام ورماده يدمل الجراح وما قيل إنه يقطع النسل باطل وهو يضر الكلى ويورث التهوع وتصلحه الكثيرا وشربته إلى مثقال وبدله في قطع الدم دم الأخوين وفى العين اللؤلؤ وفى الطحال حب البان [بستان أبروز] نبات نحو ذراع قصبي القضبان فرفيرى الزهر دقيق الأوراق لا ثمر له وزهره كالخيري لا هو هو ولا الحماحم بارد يابس في الثانية قابض ينفع السموم والالتهاب والعطش وقد يخلل فيفتح الشهوة ويذهب الطحال وجرمه ثقيل يصلحه السكنجبين وشربته ثلاثة مثاقيل ومن عصارته أوقية ونصف وبدله الطرخون [بسر] هو المرتبة الرابعة من ثمر النخل لأنه سبع مراتب تذكر في مواضعها وهو إذا كان إلى الاستواء أقرب كان حارا في الأولى وإلا فبارد فيها يابس في الثانية مطلقا ينفع من نفث الدم والبواسير، ويصلح اللثة ويقويها ويحبس الاسهال خصوصا بالشراب العطر أو الخل وقال الشريف إنه يمنع الجذام والحميات وهو غريب لغلاظة دمه وميله إلى الاحتراق وهو يضر الصدر والرئة ويصلحه الخشخاش ويولد الكيموس الردئ ويصلحه السكنجبين والرمان المز والرياح والقراقر ويصلحه ماء العسل [بستناج] الخلال [بستج] الكندر [بستينى] آذان الفأر [بساريا] السمك الصغار بلغة أهل مصر [بسلة] بلغة أهل مصر نوع من الجلبان [بشام] نبت حجازي في الأصل وقد استنبت الآن ببيت المقدس والعراق ومصر موضع البلسان لكن لم ينجب وهو نبات يمد أولا كشجر العنب ثم يرتفع حتى يكون في عظم الفرصاد وأوراقه كالصعتر ذات رطوبة غروية وحلاوة وله زهر أصفر يخلف حبا أحمر أشبه ما يكون بالكبابة تفه دهني وعوده أخضر قابض عطري ومنه ما حبه كالصنوبر لين ومنه مستدير كالفلفل وعود هذا أخشن محبب رزين إلى سواد وكله حار في الثانية يابس في الأولى إذا قطع منه شئ خرجت دمعته بيضاء ثم تحمر وهذه أجود أجزائه تجلو البياض وتشد الأسنان وتجفف القروح
(٧٥)