تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٥٩
واليرقان وعسر البول ويدر الحيض واللبن ويذهب النساء والمفاصل وإذا سفت المرأة في كل يوم من بزره درهما من يوم الطهر إلى سبعة أيام لم تحبل أبدا وأصله يلحم ويحلل الأورام ويمنع سعى الخنازير وإذا علق على فخذ الحامل الأيسر وضعت سريعا ومخلله الكامخ يفتح الشهوة ويهضم ولا عبرة بظهوره في الحشا فإنه لغوصه وهو يضر المحرورين ويصلحه الرمان، والمعى ويصلحه الصمغ العربي وشربته إلى مثقالين وبدله الاسترغار وسيأتى ذكر صمغه أعنى الحلتيت [أنيسون] هو الرازيانج الرومي وهو نبات دقيق يطول أكثر من ذراع مربع الساق دقيق الورق عطري بلا ثفل يتولد بزره بعد زهره إلى البياض في غلاف لطيف وأجوده الحديث الرزين الضارب إلى الصفرة الحريف يدرك بأكتوبر ولا ينمو إلا بكثرة الماء ويكون بحلب كثيرا وعليه يسقط الطل المعروف بالمن فيجود وهو حار يابس في الثانية أو يبسه في الأولى يحلل النفخ والرياح ويزيل أنواع الصداع البارد خصوصا الشقيقة ولو بخورا وأوجاع الصدر وضيق النفس والاعياء والسعال والاستسقاء والحصا وضعف الكلى والطحال وحمى البلغم وعطشه خصوصا مع أصل السوس وشرابه في ذلك أبلغ ويجلو السبل كحلا مجرب ويزيل الصمم إذا طبخ بدهن الورد قطورا ويدر الفضلات ودخانه يسقط الأجنة والمشيمة ومضغه يذهب الخفقان وإذا طبخ بالخل حلل الأورام طلاء وقتل القمل نطولا والاستياك به يطيب الفم ويجلو الأسنان خصوصا إذا حرق وطبيخه بالسكر يحسن الألوان ويزيل الصفار العارض في الوجه وبعد الولادة يزيل الخلفة والدم وفرزجته بالعسل تنقى بالغا وهو يضر المعى ويصلحه الشمار ويصدع المحرور ويصلحه السكنجبين وشربته إلى خمسة وبدله مثله شبت وربعه رازيانج وفى تهييج الباه مثله أنجره [أنجره] بزر القريض وهو نبات كثير الوجود صغير الورق مشرف له زهر أصفر يخلف بزرا أصفر مفرطحا أملس إلى طول دسم الطعم وأجوده الأغبر الحديث ويدرك بحزيران وتموز ونباته إذا لمس البدن أورث الحكة والورم وهو حار يابس في أول الثالثة يلطف الاخلاط الغليظة اللزجة وينقى الصدر والرئة وأخلاط المعدة والسدد والطحال والكبد ويدر الفضلات كلها ويهيج الشهوة جدا ومع بزر الكرفس ولبن الضأن مجرب ويحلل الأورام كلها مطلقا ويقطع الدم والأواكل والقروح والسرطانات كيف استعمل وهو يضر المعى وتصلحه الكثيرا، والمقعدة ويصلحه العناب وشربته إلى ثلاثة وبدله قردمانا مثله وثلاثة أمثاله صنوبر [أندروصارون] هو الاهنس والفاس لشبه ورقه بها ويكون بين الحنطة دون ذراع له زهر إلى الحمرة يخلف غلفا فيه بزر كالخرنوب الشامي يدرك بتموز وهو حار في الأولى رطب فيها أو معتدل يفتح السدد ويمنع الحمل احتمالا بعد الطهر قبل الوطئ وإذا طبخ في الزيت وشرب أسقط الديدان وأذهب الطحال ونفع من عسر النفس [أندروطاليس] يوناني ليس هو الحمص البرى وإنما هو نبات كالأشنان بلا ورق شديد الحمرة له غلف داخلها بزر حاد حريف مر يكون بالرمال والسباخ تسميه بعض المغاربة الملاح والكلخ بكسر وسكون وهو حار يابس في أوائل الثالثة قد جرب في النفع من الاستسقاء والنقرس وعسر البول والخصي شربا وطلاء وجلوسا في طبيخه [أنا غالس] يوناني نبات صخري دقيق الأوراق تمنشى الذكر منه أحمر الزهر والأنثى لازوردية وله بزر كالخشخاش لكن شديد الحدة والمرارة وليس هو آذان الفأر ولا حشيشة الزجاج وهو حار يابس في آخر الثالثة يقطع البردين وأمراضهما وينقى الدماغ بالغا ويفتح السدد وينفع وجع الأسنان سعوطا مخالفا ويسكن المغص وينقى الرحم ويجلو الآثار طلاء ويضر بالسحج ويصلحه الصمغ ويكسر حدته للاكتحال به في الجرب والكمتة والسبل والعشا وشربته إلى نصف مثقال وبدله الغرطنيثا.
(٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340