تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٥٦
بارد في الأولى يابس في آخرها يفتح السدد ويدر ويذهب اليرقان والربو والخناق خصوصا مع السماق والحميات والمغص والريح وضعف المعدة ويغثى ويصلحه الكثيرا وشربته مائة إلى خمسة عشر وبزره إلى ثلاثة وإذا طلب منه الحبس قلى ويضر الرئة وتصلحه الهندبا وبدله البادروج أو ثلثا وزنه أفسنتين [أكروفس] الجوز الرومي [أكر البحر] ليفه [أكرار] الصامر بوما [أكراز] بالمعجمة أخيرا حب الشوم المعروف بالفزلجك [آكل نفسه] الكافور لتصعده إذا لم يكن معه الفلفل ويسمى به النفط أيضا لذهابه إذا لم يكن معه التين ويطلق على الفربيون [إكسير الملك] منسوب لملك من ملوك الروم صنع له هذا الدرور وهو من الدورات النافعة في الارماد الحارة والجرب والحكة والرطوبات الغليظة والقروح وإن تقادمت والظلمة الخفيفة وضعف البصر. وصنعته: اسفيداج ثمانية شادنج مغسول ثلاثة صمغ عربي أنزروت من كل اثنان نشا أقليميا فضة إثمد مرقشيثا لؤلؤ أفيون بسد من كل درهم ينخل بحرير ويرفع وهو بارد يابس في الثالثة يستعمل في الأمراض الحارة الرطبة فلذلك هو بالأطفال وضعاف الأحداق أوفق ويضعف فعله في الشتاء [ألنج] باللام الساكنة قبل نون مفتوحة يوناني معناه الأهل لا أعرف منه إلا بزرا أبيض فيه نكت سود إلى استطالة أدور من الأرز قيل إنه أصل نبات دقيق الساق زهره أبيض وله رؤوس كالجزر بارد رطب في الثالثة قد جرب نفعه في الشرى مطلقا يشرب أول يوم نصف درهم والثاني نصف مثقال والثالث درهم كل مرة بثلاث أواق سكنجبين ويسقط المشيمة مجرب [ألومالى] باللام لا بالراء كما ذكره بعضهم يوناني معناه العسل الثخين ويسمى عسل داود لأنه يقال إنه أول من عرفه وهو كالميعة السائلة يستخرج من ساق شجرة يقال إنها لا توجد إلا بتدمر وأجوده البراق الثخين والصافي الحلو حار في الثالثة رطب في الثانية يزيل الجرب والقروح وأوجاع المفاصل ويخرج أخلاطا مهولة نتنة وينقى اللزوجات ويكسل ويسبت وينوم وتصلحه الحركة وعدم النوم وشربته إلى ثلاثة أواق بتسع أواق ماء عذب وبدله عسل القرض [الوتن] يوناني ينبت بالعراق وأصله يشبه السلق وعصارته حارة حريفة وفروعه دقيقة صلبة وقشره أسود وزهره ذهبي وهو حار يابس في الثالثة أو الثانية جلاء مقطع مفتح قد جرب نفعه من سائر أنواع الجنون وينفع من اليرقان ويخرج الاخلاط اللزجة ويورث السحج وتصلحه الكثيرا والعناب وشربته من نصف درهم إلى اثنين [ألية] حارة يابسة في الثانية وقيل رطبة تسمن وترطب البدن وتصلح الكلى وهى بالنساء أوفق تورث الوخم والكرب والكسل وضعف الهضم وربما قتلت المبرود فجأة ويصلحها الحوامض والافاويه وأن تبزر ويمرخ بها الأورام والأعصاب الضعيفة فتصلحها ومتى أخذت من كبش أسود وقسمت متساوية وشربت على ثلاثة أيام مع شئ من العاقر قرحا والزنجبيل والتربد أبرأت عرق النساء مجرب وفيها حديث حسن أخرجه في السنن [ألسنة العصافير] هو ثمر الدردار وحطبه القندول وهو شائك يطول فوق ذراعين طيب الرائحة أصفر الزهر يدوم على الحر والبرد وله ثمر كعروق الدفلى مملوء رطوبة وحيوان كالناموس وفيه بزر إلى استطالة حاد حريف سمى ألسنة العصافير لشبهه بها حار يابس في الثالثة أو حرارته في الثانية وقيل رطب في الأولى يسكن الرياح الغليظة ويهضم ويحرك شهوة الباه ويزيد في الماء ويدر الفضلات شربا ويسكن أوجاع المفاضل ضمادا وفرازجه بالعسل والزعفران بعد الطهر تعين على الحبل ويضر الرئة ويصلحه الكثيرا وشربته إلى درهم وبدله نصف وزنه تين فيل [الفافس] بفاءين لسان الإبل وفى المغرب الناعمة [الشن] بالمعجمة نوع من العكرش بالفارسية أزدشت والهندية برمون نبات خشن إلى الخشبية وأوراقه مما يلي الأصل
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340