فم المعدة ومع الزعفران يزيل الوسواس والجنون والتوحش والماليخوليا ويفرح تفريحا عظيما ويقوى الذهن والحواس ويسهل الولادة مجرب والطلاء به ينضج الأورام والدماميل ويزيل القروح ويدمل الجروح وإذا وضع في دهن اللوز المر وقطر في الاذن فتح الصمم وقوى السمع وحفظ صحة الاذن وإذا اكتحل به منع نبات الشعر وشد الجفن وهو يصدع المحرور ويسدر ويسئ الأخلاق عن تجربة ويصلحه الصندل والكافور والادهان به يسرع نبات الشعر ويفسد الماء مطلقا وشربته إلى دانق ونصف وأخطأ من جعلها درهما وبدله الغالية [زبرجد] حجر يكون عن مادة الذهب في معادنه غالبا يبتدئ ليكون ذهبا فيقصر به البرد واليبس وعن المعلم أنه والزمرد سواء وقال هرمس لا فرق بينهما إلا تلون الزبرجد وأجوده القبرصي فالمصري وقيل العكس وأردؤه الهندي الأحمر والزبرجد ألوان كثيرة لكن المشهور منه هو الأخضر وهو المصري والأصفر وهو القبرصي وكله من مشاركة زحل للقمر عند مقابلة الشمس وهو بارد في الثالثة يابس في الرابعة قد جرب منه التخليف من الجذام مرارا وإيقافه أن تمكن ويقطع الدم ويقرح ويجلو الآثار ويسكن وجع الاذن محلولا في العسل والعين كحلا ويجلو البياض وإن حل قلع البرص والبهق طلاء وأزال عسر البول وفتت الحصى شربا وإن علق أسهل الولادة وإن نقشت عليه سورة مركب والقمر في بطن الحوت ولبس في بنصر اليسار فرح وأذهب الهم وسهل الولادة وإن حملته المرأة على رأسها أورث القبول وإن نقشت عليه صورة سمكة ولف في الرصاص ورمى في شبكة الصياد وكان النقش في طالع السرطان أقبل إليه السمك من قاع البحر وإن سحق بيسير النوشادر وقطر حتى ينحل عقد الهارب وصلب الرخو وبلغ الأجساد الوضيعة المراتب الرفيعة وهو يسقط شهوة الجماع والعسل يصلحه وشربته نصف درهم وبدله في الدواء الزمرد وغيره المغناطيس [زبزب] هو المعروف الآن بالتفا وهو حيوان أعظم من السنور ويبلغ حجم الكلب كثير الصوف مخطط الوجه ناعم يوجد بالبر وقرب الغار ويصول بنابه على ضعف فيه وهو حار يابس في الثالثة إذا لم يأكل الميتة كان طيب اللحم يحلل الرياح الغلظة ويمنع نكاية البرد ويذهب البلغم وإن أكلها صارت رائحته زفرة سهكة ويصير قليل النفع وفروته تسكن وجع المفاصل والنقرس والخدر والرعشة [زبل] مضى مع حيواناته ويأتي ما بقى، وذكر جالينوس لزبل الصبى مفردا اهتماما به لشدة نفعه من الخناق والأورام والسموم [زبد القمر] بصاقه [زبد القوارير] رغوة القزاز عند سبكه [زبد البورق] خفيفة [زبد القصب]؟ طوبة تجتمع في أصوله [زجاج] هو القزار وسومارس باليونانية وصريح العربية قوارير وهو معدني يكون عن زئبق جيد وقليل كبريت يتكون ليكون فضة فيوقفه اليبس ورداءة الكبريت وصافيه البلور وأجوده الشفاف الرزين الكثير الأشعة الكائن جزيرة البندقية فحلب وغير المعدني هو المصنوع من القلى جزء والرمل الأبيض الخالص نصف جزء ويسبكان حد الامتزاج، واعلم أن فيه سرا عجيبا ومعنى غريبا قد أشاروا إليه بالرموز ويعرف عندهم بالملوح به والمطوى وهو أن يصير في كيان المنطرقات يلف ويرفع. وصنعته: أن يؤخذ من المطلق والكثيرا ومكلس قشر البيض وثابت العقاب ومحرق الرصاص الأبيض والحلزون أجزاء متساوية تسحق حتى تمتزج وتعجن بماء الفجل والعسل وترفع ذخيرة العشرة منها على مائة وتسبك وتقلب في دهن الخروع ويعمل وهو مما لم يصرح به في المجربات ويقبل تركيب المنطرق عليه وإن أخذ منه ومن الاسفيداج كثلثه والزنجفر كسدسه ومن كل من الشب والنوشادر كعشره وسبك الكل بعد السحق
(١٧٥)