ومع الزهراء عليها السلام:
فبعد ما سمعت بما حل بسيدة النساء، من إضرام النار، واقتحام الدار وإيذاء علي أمام عينيها، وإفزاع بنيها بين يديها...
وصرختها وتظلمها: " يا أبت، يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب، وابن أبي قحافة "!..
وبعد ذاك، كانت قضية فدك، وميراثها من أبيها صلى الله عليه وآله وسلم (1)..
قال اليعقوبي: وأتته فاطمة تطلب ميراثها من أبيها، فقال لها: قال رسول الله: إنا معشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة.