قال: قال ابن حجر: لا أعرف له إسنادا، ولا رأيته في شئ من كتب الحديث، إلا في نهاية ابن الأثير، وإلا في الفردوس بغير إسناد: خذوا ثلث دينكم من عائشة. وسئل المزي والذهبي فلم يعرفاه.
8 - حديث: أنه صلى الله عليه وآله وسلم أخذ القلم من يد علي فدفعه إلى معاوية.
قال: هو موضوع.
9 - حديث: الأمناء عند الله ثلاثة: أنا، وجبريل، ومعاوية.
قال: قال النسائي، وابن حبان، والخطيب: إنه باطل.
10 - ما في الجنة شجرة إلا مكتوب على كل ورقة منها: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، وعمر الفاروق، وعثمان ذو النورين.
قال: قال ابن حبان: موضوع، وكذا قال الذهبي (1).
ومن طريف ما يذكر في هذا الباب ما رواه معمر (2) عن الزهري، قال:
سألت الزهري: من كان كاتب الكتاب يوم الحديبية؟
فضحك، وقال: هو علي، ولو سألت هؤلاء قالوا: عثمان، يعني بني أمية (3).
ومثل هذا يقال في حديث (أول من أسلم) فبعد أن نقل إجماع أكثرهم أن علي بن أبي طالب عليه السلام هو أول الناس إسلاما (4) ظهر كلام آخر