وقال ابن خراش: حدثنا ابن حميد، وكان والله يكذب.
وقال أبو حاتم الرازي: هذا كذاب لا يحسن أن يكذب.
وسئل النسائي عنه، فقال: ليس بشئ. فقيل له: البتة؟ قال: نعم.
وقال في موضع آخر: محمد بن حميد كذاب (1).
وأخرجه الحاكم والبيهقي من طريقين (2): الأول فيه إسماعيل بن أبي أويس، وعكرمة. إسماعيل ضعيف مخلط يكذب (3)، وعكرمة هو الخارجي المعروف بكذبه على ابن عباس (4).
والثاني: فيه صالح بن موسى الطلحي، وهو ضعيف جدا كثير المناكير لا يكتب حديثه (5).
هذه خلاصة حال هذا الحديث! فقارن.
2 - حديث المنزلة:
ذلك الحديث الذي لم يجادل فيه أحد، هو الآخر يكفي لوحده في معرفة الإمام والخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والذي يقول فيه حبيب الله صلى عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: