ابن نون.
والسابق إلى عيسى، صاحب ياسين.
والسابق إلى محمد، علي بن أبي طالب (1).
12 - ولما قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الآيات: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيهما اسمه...) الآيات (2)، سئل: أي بيوت هذه؟
فقال: " بيوت الأنبياء ".
قال أبو بكر: يا رسول الله، هذا البيت منها؟ - يعني بيت علي وفاطمة -.
قال صلى الله عليه وآله وسلم: " نعم، من أفاضلها " (3).
فهو بيت ضم بين أركانه أخا رسول الله وأحب الناس إليه وسيد العرب علي ابن أبي طالب، مع بضعة رسول الله، سيدة نساء أهل الجنة - فاطمة الزهراء - مع ريحانتي رسول الله، وسبطيه، وسيدي شباب أهل الجنة - الحسن والحسين - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فكيف لا يكون من أفاضلها؟