4 - نظام الغلبة بالسيف لكل بر وفاجر، فالغالب تجب طاعته.
وقال: قال الإمام أحمد: السمع والطاعة للأئمة، وأمير المؤمنين البر والفاجر، ومن ولي الخلافة فاجتمع عليه الناس، ورضوا به، ومن غلبهم بالسيف، وسمي (أمير المؤمنين).
والغزو ماض مع الأمراء إلى يوم القيامة، البر والفاجر.
ثم قال أبو زهرة: لقد أجمع جمهور العلماء على أنه لا بد من إمام، يقيم الجمع، وينظم الجماعات، وينفذ الحدود، ويجمع الأموال من الأغنياء، ويردها على الفقراء، ويحمي الثغور، ويفصل بين الناس في الخصومات بالقضاة الذين يعينهم، ويوحد الكلمة، وينفذ أحكام الشرع، ويلم الشعث، ويجمع المتفرق، ويقيم المدينة الفاضلة التي حث الإسلام على إقامتها.
قال: وعلى هذا أجمع المسلمون.
ثانيا: المعتزلة:
ويتخلص رأيهم في ثلاث نقاط:
1 - إن الإمامة يستحقها كل من كان قائما بالكتاب والسنة.
2 - يتقدم القرشي على غيره، فإذا اجتمع قرشي ونبطي وهما قائمان بالكتاب والسنة قدم القرشي.
3 - لا تكون الإمامة إلا بإجماع الأمة واختيارها (1).