6 - وبعد، فإن كل ما تقدم يبسطه الإمام عليه السلام في واحدة من نفائس خطبه، وهي الخطبة المسماة ب " الشقشقية " وتشمل على الشكوى من أمر الخلافة، ثم ترجيح صبره عنها، ثم مبايعة الناس له (2)، قال فيها:
" أما والله لقد تقمصها (2) فلان وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحا، ينحدر عني السيل، ولا يرقى إلي الطير.
فسدلت دونها ثوبا، وطويت عنها كشحا.
وطفقت أرتئي بين: أن أصول بيد جذاء (3)، أو أصبر على طخية (4) عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير،