يسخر منه، وأنا أخشى عليه يوم القيامة من غالب علماء المسلمين (1).
- وكان الذهبي (673 - 748 ه) قد تتلمذ في الحديث على أبي الحجاج المزي (654 - 742 ه) وفي الفقه على ابن تيمية (661 - 728 ه) وأخذ عنه مذهبه وسار عليه.
- وأبرز من سار على نهج الذهبي تلميذه ابن كثير الدمشقي (701 - 774 ه) صاحب التفسير، والتاريخ المعروف ب (البداية والنهاية).
- وإذا كان هذا حظ الأحناف، والشافعية، والأشعرية عندهم، فكيف سيكون حظ آخرين، يا ترى؟
في الميزان:
وكل شئ سينتهي إلى الميزان، وكل فعل أو قول إنما يؤول إلى عاقبته، فما هو نصيب أرباب تلك الخطة؟
هذا ما تخبرنا به العديد من أحاديث نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم التي كانت تنبئ بحدوث أشياء كهذه، ثم تصف عواقب أهلها، ومن ذلك:
1 - قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " (2).
2 - قوله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث القدسي: " من آذى لي وليا فقد استحل محاربتي " (3).