ولم يضعفه (1). وقد مر أن الذهبي ذكره، فقال صدوق (2) - كما وثقه الخطيب عند ترجمته له في تاريخ بغداد، ولم يذكر خلافا فيه.
3 - لو صدق قولهم فيه، فإن الرواية عن أبي هريرة قد وردت من طريق آخر، رجاله موثقون وليس فيهم حبشون (3).
10 - الولاية أيضا:
وهذه أيضا ولاية الأمر بكل ما يناسبها من عبارة: الإمامة، والسيادة، والإمرة، والقيادة.. جاءت صريحة متعاضدة في نصوص عديدة صحيحة، يشهد بعضها لبعض ويقويه، ومن ذلك:
أولا: قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " علي أمير البررة، قاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله " (4).
فكل من أعددته من الأبرار فعلي أميره.
ثانيا: قال علي عليه السلام: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
" مرحبا بسيد المسلمين، وإمام المتقين " (5) فكل من عد في المتقين فعلي إمامه، وكل من دخل في الإسلام فعلي سيده.