فكان سمرة بن جندب آخرهم موتا (1).
معاوية بن حديج (2):
له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (3).
وهو الذي تولى قتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنه في مصر بعد أن تفرق عنه جيشه، فقبضوا عليه وقد كاد يموت عطشا، وأقبلوا به نحو الفسطاط فقال له معاوية بن حديج: أتدري ما أصنع بك؟ أدخلك جوف حمار، ثم أحرقه عليك بالنار.
فقتله، ثم ألقاه في جيفة حمار، ثم أحرقه (4).
فلما بلغ ذلك عائشة جزعت عليه جزعا شديدا، وجعلت تدعو على معاوية وعمرو بن العاص دبر الصلوات (5).
وماذا كان معاوية مع هذا؟ أسب الناس لعلي عليه السلام!.