" اللهم إني أستعديك على قريش، ومن أعانهم، فإنهم قطعوا رحمي، وصغروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي، ثم قالوا: ألا أن في الحق أن تأخذه، وفي الحق أن تتركه " (1).
أيصح بعد هذا - يا أخي - أن نمضي وراء تأويل المتأولين، وندع كلام أمير المؤمنين، وإمام المتقين؟!
5 - وفي أمر الخلافة أيضا، يقول عليه السلام:
" واعجباه، أتكون الخلافة بالصحابة والقرابة؟ ".
وروي له شعر في هذا المعنى:
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب؟!
وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب (2)