رعا الثانية، ليتم حفظه؟
هل رعوها يوم الجمل؟
أم يوم صفين؟
فإذا كان هذا المعنى أيضا لم يحفظ، فإلى أين سنذهب بالحديث؟
وإلى أين سنذهب بعشرات النصوص الأخرى؟
ومنها:
هذا النص:
الذي يستشهد به ابن حجر ﴿١)، فيقول: أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " وقفوهم إنهم مسؤولون﴾ (2) عن ولاية علي بن أبي طالب "؟
قال: وكان هذا هو مراد الواحدي بقوله: روي في قوله تعالى (وقفوهم إنهم مسؤولون) أي عن ولاية علي وأهل البيت، لأن الله أمر نبيه أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلا المودة في القربى.
والمعنى: أنهم يسألون هل والوهم حق الموالاة كما أوصاهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أم أضاعوها وأهملوها، فتكون عليهم المطالبة والتبعة (3)؟