قال ابن حجر: قال بعضهم: يحتمل أن المراد بأهل البيت - الذين هم أمان - علماؤهم، لأنهم الذين يهتدي بهم كالنجوم والذين إذا فقدوا جاء أهل الأرض من الآيات ما يوعدون (1)...
ومهما قالوا، فإن حبيب الله قد قال: " فإذا خالفتهم قبيلة من العرب، اختلفوا، فصاروا حزب إبليس "!
أليس في شئ من هذا دليل على ولايتهم عليهم السلام!!
ثم انظر إلى ذلك التاريخ الطويل بصحبة هذا النص الشريف، لترى:
من من أئمة أهل البيت قد اقتدوا به، واتبعوه؟
بل أي منهم الذي لم يخالفوه؟
بل من الذي لم يؤذوه؟
(ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين).
* * *