كلا، لا مناص من الاعتراف، بل والاعتقاد بحقه الذي صرح فيه عليه السلام غير مرة.
وكذا فلا مفر - من جهة أخرى - من حصر خلافة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به وحده، لا غير.
وإنما " تقمصها فلان "!
" ثم عقد بها لآخر بعد وفاته، ولشد ما تشطرا ضرعيها "!
" ثم قام ثالث القوم نافجا حضنيه ".
فما لي بعد هذا لا أذعن للحقيقة!
وأي شئ أكون به أشد فخرا من اتباع الحق بعد معرفته؟
وهل الدين غير هذا؟
أم أمرنا نحن بغيره؟
" رب اشرح لي صدري ".