قال نعم، وأشار إلى علي بن أبي طالب.
فقال له: " على أي حال أعطاك؟ ".
قال وهو راكع.
فكبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم تلا هذه الآية، فأنشأ حسان (رض) يقول:
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي * وكل بطئ في الهدى ومسارع أيذهب مدحيك المحبر ضائعا * وما المدح في جنب الإله بضائع فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * زكاة، فدتك النفس يا خير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية * وأثبتها اثنا كتاب الشرائع (1) ثم روى لابن الجوزي، وقد سألوه: كيف تصدق علي بالخاتم، والظن فيه أن له شغلا شاغلا فيها - أي الصلاة -؟