بذكر الحب، وأمر به؟
وهو كاف في الرد على أصحاب تلك الشبهة - الذين فسروا المولى بالحبيب - غير أنا لم نذكره هناك لئلا يتوهم أحد أنه هو دليلنا الوحيد في الرد عليهم، فآثرنا الرد من بطون حججهم، ومن نص الغدير أيضا، ثم أتينا بهذا الحديث الصحيح هنا كالشاهد على ما نقول.
وهذا النص:
قال صلى الله عليه وآله وسلم: " من أحب أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة " (1).