وأعلامها. أما غيرهم ممن لم يهتدوا بهديه ويسيروا على دربه فهم أبعد ما يكونون عن السنة النبوية، ولو أنهم سموا أنفسهم بأهل السنة غفلة وتقليدا.
وسنبين ذلك بنحو أكثر وضوحا في ما يأتي من أبحاث في مضمون هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما (الأحزاب: 70 - 71 ).