بل لأن المتشيعين لآل محمد عرفوا بتبحرهم في علوم العقائد بسبب ما نهلوا من موارد أئمة أل البيت وهم المصدر الأصيل والمعين الفياض الذي نهلت منه الثقافات الإسلامية منذ صدر الإسلام إلى اليوم " (1). انتهى كلام الدكتور حامد داود.
وأنا أعتقد بأن الباحث عن الحقيقة لا بد له من فتح باب النقد والتجريح وإلا سيبقى محجوبا عنها، بالضبط " كأهل السنة والجماعة " الذين بالغوا في القول بعدالة الصحابة وعدم البحث في أحوالهم فبقوا بعيدين عن الحق إلى يومنا هذا.