ولعل كل ذلك ناتج عن سيرة الخلفاء عند كل فرقة منهم، ف " أهل السنة والجماعة اقتدوا بأئمة يجهلون أحكام القرآن والسنة، أو يعرفونها ولكنهم اجتهدوا بآرائهم، وخالفوا تلك النصوص لعدة أسباب أوضحنا البعض منها في أبحاث سابقة.
أما الشيعة فإنهم اقتدوا بأئمة العترة الطاهرة الذين هم عدل القرآن وترجمانه لا يخالفونه ولا يختلفون فيه.
أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلأنك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون (هود: 17).
صدق الله العلي العظيم