- لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد (1).
- ما المسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة، كانا يأكلان الطعام (2).
- ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم، وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم (3).
وجاء في مرقص أن أحد الكتبة سأل عيسى: أية وصية هي أول الكل؟
فأجاب عيسى: إن أول كل الوصايا هي: إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد، وتحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك، ومن كل قدرتك، وهذه هي الوصية الأولى. وثانية مثلها هي أن تحب قريبك كنفسك. فقال له الكاتب: جيدا يا معلم بالحق قلت لأن الله واحد وليس آخر سواه (4).
ويروي لوقا قول المسيح عندما حانت نهايته على الأرض: ينبغي أن أسير اليوم وغدا وما يليه، لأنه لا يمكن أن يهلك نبي خارج أورشليم، يا أورشليم، يا أورشليم، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين (5).
وهنالك فقرات كثيرة في الأناجيل نثبت كون عيسى نبيا وليس أكثر من نبي (6)، وسنعود إلى هذا الموضوع عند الكلام عن ألوهية المسيح.
2 - يعتقد المسلمون أن عيسى بن مريم رسول إلى بني إسرائيل خاصة، قال تعالى: (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل، ورسولا إلى بني إسرائيل (7)) وتؤيد الأناجيل هذا القول، فقد جاء في متي ما نصه: