ويروي لوقا عن عيسى قوله: لا يمكن أن يهلك نبي خارج أورشليم.
يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين (13: 33).
ويروي يوحنا: إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم (6: 14 و 7: 40).
ويروي يوحنا عن عيسى: وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله (8: 40).
ويروي يوحنا كذلك عن عيسى: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم. (20: 18).
وفي رسالة أعمال الرسل: أن موسى قال للآباء: إن نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم، له تسمعون في كل ما يكلمكم، وكل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب وجميع الأنبياء أيضا من صموئيل فما بعده، جميع الذين تكلموا، سبقوا وأنبئوا بهذه الأيام (3: 22 - 23).
سادسا - إن بولس استعمل هذا التركيب (ابني الحبيب) استعمالا مجازيا، فقد ورد في رسالة كورنثوس الأولى قول بولس عن تيموثاوس: أرسلت إليكم تيموثاوس الذي هو ابني الحبيب (1).
سابعا - يقول Harnack ما يلي عن شخصية المسيح (2): ووصف المسيح إله السماء والأرض بأنه إلهه وأبوه وبأنه الأعظم والإله الواحد، وأن المسيح يعتمد عليه في كل شئ، وأن خضوعه له تام، ويدخل عيسى نفسه ضمن الناس معلنا أنه من طبيعة البشر التي تختلف عن طبيعة الله، وفيما يلي كلمات Harnack نفسها: