ذكره في (غوالي اللئالي) عن الشيخ النحرير شهاب الدين أحمد بن فهد بن إدريس الأحسائي عن شيخه العلامة خاتمة المجتهدين المنتشرة فتاويه في جميع العالمين فخر الدين أحمد بن المتوج البحراني انتهى.
وقال شيخنا في (اللؤلؤة):
(أقول) ومن غريب الاتفاق ما ذكره بعض أصحابنا بعد ذكر هذا الرجل أعني أحمد بن فهد قال واعلم أن ابن فهد هذا وابن فهد الأسدي المشهور متعاصران ولكل منهما شرح على إرشاد العلامة وقد يتحد بعض مشايخهم أيضا ومن هذه الوجوه كثيرا ما يشتبه الأمر فيهما ولا سيما في شرحيهما على الإرشاد قال وقد وقع بيدي جلد من شرح الإرشاد للشيخ أحمد الأحسائي المذكور من كتاب النكاح وفي آخره مكتوب نقلا من خط الشارح المذكور ما صورته: (وحيث وفق الله سبحانه لتكميل ما أوردناه وتيسر لنا الذي قصدناه من إيضاح الخطاب وأعطانا من فضل رحمته كمال الأمنية وسهل لنا ما ألفناه في الملة الحنفية فلنحبس خطوب الأقلام ونقبض عنان الكلام حامدين لربنا على سوابغ النعم مصلين على سيد العرب والعجم وعلى أهل بيته دعايم الإسلام ما كثر الضياء على الظلام وصدعت في أفنانها ورق الحمام ونبتهل إلى من لا تأخذه سنة ولا نوم أن يؤتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة تم الكتاب الموسوم بخلاصة التنقيح في مذهب الحق الصريح في أواخر شهر رمضان في اليوم الثالث والعشرين منه من أحد شهور سنة ست وثمانمائة هجرية على يد مؤلفه العبد الغريق في بحور المعاصي الخائف يوم يؤخذ بالنواصي أحمد بن فهد بن حسن بن محمد بن إدريس الأحسائي حامدا لله تعالى ومصليا على رسوله وآله رب أختم بالخير وأعن) انتهى.