خليل القزويني في تحقيق النفر والرهط الذين تجب عليهم صلاة الجمعة، ورسالة في تحقيق مقدم الرأس الذي يجب مسحه لم تكمل، ورسالة في ما يجوز وما لا يجوز بيعه من الأوقاف، وكتاب (مصائب الشهداء ومناقب السعداء) وهو خمسة مجلدات، ورسالة في جواز أكل الحلال المختلط بالحرام إذا كان غير محصور، والرسالة النوحية كتبها في جواب للشيخ نوح بن هاشل تتعلق بأصول الفقه، وكتاب (رياض الجنان المشحون باللؤلؤ والمرجان) وهو بمنزلة الكشكول وكتاب الخطب التي أنشأها للجمع والأعياد وهذا ما كتب (قدس سره) وقد نسي و (منية الممارسين في أجوبة الشيخ ياسين) وهو أحسن ما صنفه وقد كان والدي (قدس سره) يعترض عليه في مواضع عديدة من هذا الكتاب وقد استكتبه لقصد تصنيف كتاب في رد ما اختار رده في بلدة القطيف، ثم عاجلته المنية وحالت بينه وبين تلك الأمنية وكان يعترض عليه بأنه لشدة الاستعجال في التصنيف وحب كثرة المصنفات كانت مصنفاته خالية من التحقيق غير مهذبة ولا منقحة وهو كذلك كما تقدمت إليه الإشارة في ترجمة الشيخ محمد الحر العاملي (ره) توفي (قدس سره) في بلدة بهبهان حيث إنه استوطنها لما أخذت الخوارج بلدة البحرين وكان قد خرج من البحرين في الوقعة الثانية من وقائع قوم الخوارج إليها وكانوا قد أتوا أول مرة في غراب واحد وانضمت إليهم الأعراب من أعداء الدين فرد الله كيدهم في نحورهم ولم يتمكنوا من أخذها ثم بعد سنة قدموا في سبع برش وانضمت إليهم الأعراب وقد أرسل السلطان شاه حسين خان من أهل الدشت مع جملة من العسكر قبل وصولهم فانحدروا أيضا عليها في جم غفير وكان أهل البحرين قد استعدوا بالأسلحة وساعدهم
(١٧٣)