الحديث 3387. الكافي عن زرارة عن الإمام الباقر (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله عز وجل: (حنفاء لله غير مشركين بهى)؟ قال: الحنيفية من الفطرة التي فطر الله الناس عليها (لا تبديل لخلق الله) قال: فطرهم على المعرفة به. (1) 3388. التوحيد عن زرارة: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): - أصلحك الله - قول الله عز وجل في كتابه: (فطرت الله التي فطر الناس عليها)؟
قال: فطرهم على التوحيد عند الميثاق على معرفته أنه ربهم.
قلت: وخاطبوه؟
قال: فطأطأ رأسه، ثم قال: لولا ذلك لم يعلموا من ربهم ولا من رازقهم. (2) 3389. معاني الأخبار عن زرارة: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (حنفاء لله غير مشركين به) وقلت: ما الحنيفية؟ قال: هي الفطرة. (3) 3390. المحاسن عن زرارة: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (فطرت الله التي فطر الناس عليها)، قال: فطرهم على معرفة أنه ربهم، ولو لا ذلك لم يعلموا إذا سئلوا من ربهم ولا من رازقهم. (4) 3391. الإمام الباقر (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل مولود يولد على الفطرة؛ يعني