3688. عنه (عليه السلام) - في خطبة له في صفة الملائكة -: ووصلت حقائق الإيمان بينهم وبين معرفته، وقطعهم الإيقان به إلى الوله (1) إليه، ولم تجاوز رغباتهم ما عنده إلى ما عند غيره. قد ذاقوا حلاوة معرفته، وشربوا بالكأس الروية من محبته، وتمكنت من سويداء (2) قلوبهم وشيجة (3) خيفته. (4) 3689. عنه (عليه السلام): الشوق شيمة الموقنين (5).
3690. عنه (عليه السلام) - في دعائه -: يا غاية آمال العارفين، يا غياث المستغيثين، يا حبيب قلوب الصادقين (6).
3691. الإمام الحسن (عليه السلام): من عرف الله أحبه (7).
3692. الإمام زين العابدين (عليه السلام): إلهي ما ألذ خواطر الإلهام بذكرك على القلوب!
وما أحلى المسير إليك بالأوهام في مسالك الغيوب! وما أطيب طعم حبك! وما أعذب شرب قربك! فأعذنا من طردك وإبعادك، واجعلنا من أخص عارفيك. (8) 3693. مصباح الشريعة - فيما نسب إلى الإمام الصادق (عليه السلام) -: نجوى العارفين تدور على ثلاثة أصول: الخوف والرجاء والحب؛ فالخوف فرع العلم،