درجات التقوى حتى يصل إلى قمة هرم المعرفة فلا يرى في عالم الوجود شيئا إلا الله سبحانه (1).
على ضوء ما تقدم من التحليل نصل إلى نتيجة مفادها أن الآيات التي تعتبر جماعات خاصة - مثل: " أولي الألباب " و " أولي الأبصار "... - لفهم أدلة معرفة الله، تشير إلى شرطية رفع موانع المعرفة وحجبها للوصول إلى معرفة الله ودرجات تلك المعرفة، وأن كلا من تلك الآيات في الحقيقة مكملة للأخرى.