خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الايت لقوم يعلمون). (1) راجع: البقرة: 189، الأعراف: 54، يونس: 6، الرعد: 2، إبراهيم: 33، النحل: 12، الإسراء: 12، الكهف: 86 و 90، الأنبياء: 33، المؤمنون: 80، الفرقان: 45 و 46 و 61، العنكبوت: 61، لقمان: 29، فاطر: 13، الصافات: 5، الزمر: 5، الرحمن: 17، المعارج: 40، نوح: 16، المدثر: 32، التكوير: 1، الفجر: 1 و 4، الشمس: 1 و 2.
الحديث 3632. رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما رأى الشمس حين غربت قال -: في نار الله الحامية، لولا ما يزعها (2) من أمر الله لأهلكت ما على الأرض. (3) 3633. الإمام علي (عليه السلام) - من قوله عند رؤية الهلال -: أيها الخلق المطيع، الدائب السريع، المتردد في فلك التدبير، المتصرف في منازل التقدير، آمنت بمن نور بك الظلم، وأضاء بك البهم، وجعلك آية من آيات سلطانه، وامتهنك بالزيادة والنقصان، والطلوع والأفول، والإنارة والكسوف، في كل ذلك أنت له مطيع وإلى إرادته سريع، سبحانه ما أحسن ما دبر وأتقن ما صنع في ملكه! وجعلك الله هلال شهر حادث لأمر حادث، جعلك الله هلال أمن وإيمان، وسلامة وإسلام، هلال أمنة من العاهات وسلامة من السيئات، اللهم أجعلنا أهدى من طلع عليه، وأزكى من نظر إليه، وصلى الله على محمد النبي وآله، اللهم افعل بي كذا وكذا يا أرحم الراحمين. (4)