(قل أرءيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيمة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون). (1) راجع: الأنعام: 96، الأعراف: 54، النور: 44، الفرقان: 47، النمل: 86، يس: 37، الزمر: 5، غافر: 61، الحديد: 6، النبأ: 10 و 11، إبراهيم: 33، القصص: 73، لقمان: 29، فاطر:
13، آل عمران: 27، يونس: 67، الرعد: 3، الحج: 61، المؤمنون: 80، النور: 44، الفرقان: 62، النمل: 86، الروم: 23، فجر: 1 و 4.
الحديث 3631. الإمام زين العابدين (عليه السلام) - من دعائه عند الصباح والمساء -: الحمد لله الذي خلق الليل والنهار بقوته، وميز بينهما بقدرته، وجعل لكل واحد منهما حدا محدودا، وأمدا ممدودا، يولج كل واحد منهما في صاحبه، ويولج صاحبه فيه، بتقدير منه للعباد فيما يغذوهم به، وينشئهم عليه.
فخلق لهم الليل ليسكنوا فيه من حركات التعب، ونهضات النصب (2)، وجعله لباسا ليلبسوا من راحته ومنامه، فيكون ذلك لهم جماما وقوة، ولينالوا به لذة وشهوة.
وخلق لهم النهار مبصرا ليبتغوا فيه من فضله وليتسببوا إلى رزقه ويسرحوا في أرضه، طلبا لما فيه نيل العاجل من دنياهم، ودرك الآجل في أخراهم، بكل ذلك يصلح شأنهم، ويبلو أخبارهم، وينظر كيف هم