يقول العلامة المجلسي قدس الله سره في هذا الشأن:
" ثم إن أفهام الناس وعقولهم متفاوتة في قبول مراتب العرفان، وتحصيل الاطمئنان، كما وكيفا، شدة وضعفا، سرعة وبطئا، حالا وعلما، وكشفا وعيانا وإن كان أصل المعرفة فطريا، إما ضروري أو يهتدى إليه بأدنى تنبيه، فلكل طريقة هداه الله عز وجل إليها إن كان من أهل الهداية، والطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق، وهم درجات عند الله يرفع (والذين أوتوا العلم درجت) " (1).