يكتب تقديما لأنشره في أول المجلد الثالث من كتاب " وسائل الشيعة " ومستدركاتها " فتفضل سيادته - مشكورا - بكتابة ذلك التقديم، وقد نشرته في أول الجزء الثالث من إحدى الموسوعات الفقهية الجامعة لأحاديث الشيعة الإمامية الموسومة ب " وسائل الشيعة ومستدركاتها ".
وفي عام 1967 م، بعد ما وصلت القاهرة قصدت دار الشيخ حسن زيدان، وعرفته بمجيئ ونزولي في فندق ميامي على عادتي، وكان الشيخ حسن هذا على اتصال دائم بي في الأيام التي أقضيها في القاهرة.
وقد جاءني في أحد الأيام على عادته إلى الفندق فلم يجدني، وكنت في مكتب الدكتور حامد حفني داود 19 - شارع عبد العزيز - ومكتبه بالقرب من فندق ميامي، فجاء إلى مكتب الدكتور حامد وقال:
إذا كانت لك رغبة في الرواح إلى منزل الأستاذ الدكتور التفتازاني فاتصل به هاتفيا لنذهب هذه الليلة عنده، فاتصلت بفضيلته من مكتب الدكتور حامد وذهبت بمعية الشيخ حسن زيدان إليه وبعد أن وصلنا إلى داره العامرة طرقنا الباب ففتحها فضيلته ورحب بنا كثيرا على عادته، وأدخلنا غرفة الاستقبال المعدة للضيوف، وبعد أن استقر بنا المكان التفت الشيخ حسن نحو الدكتور التفتازاني وقال:
الدكتورة فوقية حسين محمود (1) تهديك السلام وهي مسرورة من حديثك البارحة في التفلزيون، فأجاب الدكتور التفتازاني قائلا:
الفضل يعود للسيد مرتضى.