* (أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون) * سورة الجاثية الآية 21.
السؤال (5):
لقد تعرضت وصاحبك للسنن، ومنعت تدوينها، وقد علمنا سر ذلك فيما مر فلماذا بدأت تتعرض في أخريات حياتك صراحة للنصوص ونسخها أو مخالفتها، وكثيرا ما كنت حينما يعترض عليك تعلن أنك كنت تجهلها، وبيد نراك في بعضها تعلن صراحة أنها نص وأنها كانت معمول بها في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأنك تحرمها وتعاقب عليها. ولم تذكر لذلك علة أو سببا أو سبب نقضها أبدا! وأنت في ذلك لم تراع كتاب الله في موارد كثيرة حينما يعلن في آياته ونصوصه منها قوله تعالى: * (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) * الآية 44 من سورة المائدة.
وقوله تعالى في سورة النساء، الآية (14): * (ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين) *.
وقوله تعالى: * (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) * الآية 36 من سورة الأحزاب.
سورة النساء الآية 61 قوله تعالى: * (وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا) *.
سورة الرعد الآية 25 قوله تعالى: * (والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار) *.