ومرفوعا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) إنه قال مشيرا للحكم (1):
إن هذا سيخالف كتاب الله وسنة نبيه، وسيخرج من صلبه فتن يبلغ دخانها السماء، فقال ناس من القوم: هو أقل وأذل من أن يكون هذا منه، قال: بلى وبعضكم يومئذ من شيعته.
وعن عائشة أم المؤمنين، حينما بايع الناس ليزيد في المدينة ومروان واليه في المدينة، خاطبت مروان قائلة: إنها لم تنزل في عبد الرحمن (تعني أخاها ابن أبي بكر) ولكن نزلت في أبيك (تعني الحكم): * (ولا تطع كل حلاف مهين * هماز مشاء نميم) * (2).
وقالت عائشة لمروان: سمعت رسول الله يقول لأبيك وجدك أبي العاص بن أمية: إنكم الشجرة الملعونة في القرآن (3).
وعنها أنها قالت لمروان: لعن الله أباك وأنت في صلبه، وأنت بعض من لعنه الله، ثم أردفت قائلة: والشجرة الملعونة في القرآن (4).
راجع الأسانيد في كتابنا الخامس من الموسوعة في كتاب الله في الحكم وولده، والخلفاء وبنو أمية وآل بني معيط.