يلاحظ طلب وأمر، بل المحرك مشاهدة جلال الله وجماله وشمول عنايته. قال عليه السلام: وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك. وقال عليه السلام: والله لقد تجلى الله لخلقه في كلامه ولكن لا يبصرون).
وفي توحيد الصدوق ص 115: (أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن سنان، عن إبراهيم والفضل ابني محمد الأشعريين، عن عبيد بن زرارة، عن أبيه، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، الغشية التي كانت تصيب رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أنزل عليه الوحي؟ فقال: ذاك إذا لم يكن بينه وبين الله أحد، ذاك إذا تجلى الله له، قال ثم قال: تلك النبوة يا زرارة).
* *