استناد خصوم الشيعة إلى آراء أصحاب هذا الاتجاه:
من نتائج هذا الاتجاه السيئ على الشيعة، أن بعض خصوم مذهب أهل البيت عليهم السلام، خاصة السلفييين، يأخذون آراء أصحابه على أنها تمثل التشيع، ويهاجمونه بها، ويثيرون بها الشبهات!
مع أنهم يعرفون أن الملاك في آراء المذهب ليس فهم عوامه، ولا فهم الشاذ من أتباعه، بل ما دونه مراجع المذهب المعترف بعلمهم ومرجعيتهم، وما هو ثابت من سيرة أتباعه جيلا فجيلا وصولا إلى جيل الرواة والفقهاء من تلاميذ الأئمة عليهم السلام.
لقد قسمنا خصومنا الشيعة بسبب هؤلاء إلى شيعة معتدلين وشيعة متطرفين، ومدحوا أولئك المعتدلين لانتقادهم بعض عقائد التشيع ومفاهيمه!
قيل لأحدهم إن صحيفة سلفية كتبت بسبب كلامك: أحد أئمة الشيعة يعترف بزيف مذهبهم! فقال: لماذا بسببي؟ أنا لم أقل لهم أن يكتبوا!
وبعضهم يقيم علاقات ودية مع خصوم مذهب التشيع، ويناغيهم في نقد الشيعة و (غلوهم) في أهل البيت عليهم السلام! وعندما يسأل عن ذلك ينكر! أو يعترف بأن له علاقات ودية معهم، ويقول إنه لا يوافقهم على طعنهم في التشيع!
* *