ويشنون حملة على مراسم العزاء القديمة من أجل هدمها وإعادة تشكيلها حسب فهمهم للإمام الحسين عليه السلام، وهدفهم من مراسم عاشورائه!
وهنا يصطدمون بالجمهور الشيعي فيما يعارضون من مراسم ويهاجمونه، أو فيما يقبلونه ويريدون التدخل فيه وصرفه إلى غرضهم!
ولا حل لخلاف الشيعة معهم في هذا الموضوع كما في غيره!
لأنهم من جهة لا يقبلون التعددية في الرأي والعمل، فمن لم يكن معهم فهو ضدهم، وكأنه خارج عن الدين!
ومن جهة، يريدون فرض مرجعيتهم في مسائل الاختلاف، من السياسيين أو من صغار العلماء، بينما يريد الشيعة تحكيم مراجع الدين الذين يقلدونهم لأنهم المرجعية الشرعية في مسائل الاختلاف!
* *