وفي صحيح مسلم النيسابوري: 1 / 150: (وددت أنا قد رأينا إخواننا. قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد. فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله؟ فقال: أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم، ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال! أناديهم ألا هلم، فيقال إنهم قد بدلوا بعدك! فأقول سحقا سحقا!). ورواه أحمد في مسنده: 2 / 300 وص 408، والبيهقي في سننه: 1 / 83 و: 4 / 78، وابن حبان: 3 / 321، ومجمع الزوائد: 10 / 66 وغيرهم بدون نقيصة، لكن رواه النسائي في سننه: 1 / 93، بدون ذم الصحابة في آخره!
* * (3) في المحاسن للبرقي: 1 / 173: (عنه، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن عمر بن أبان الكلبي، عن عبد الحميد الواسطي، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أصلحك الله، والله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الأمر حتى أوشك الرجل منا يسأل في يديه!
فقال: يا عبد الحميد أترى من حبس نفسه على الله لا يجعل الله له مخرجا؟ بلى والله ليجعلن الله له مخرجا، رحم الله عبدا حبس نفسه علينا، رحم الله عبدا أحيا أمرنا. قال فقلت: فإن مت قبل أن أدرك القائم؟ فقال: القائل منكم: إن أدركت القائم من آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه. والشهيد معه له شهادتان). ورواه في كمال الدين ص 644، وعنه في البحار: 52 / 126 * * (4) في الإمامة والتبصرة ص 130: (سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن الحسين بن المختار القلانسي، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم؟ يتبرأ بعضكم من بعض؟ فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون، وعند ذلك اختلاف السيفين، وإمارة أول من النهار، وقتل وخلع من آخر النهار).