التعليقات (1) في كمال الدين: 2 / 340: (حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن علي بن أبي حمزة، عن يحيى بن أبي القاسم قال: سألت الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: (ا. ل. م. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب) قال عليه السلام: المتقون: شيعة علي عليه السلام، والغيب: فهو الحجة الغائب، وشاهد ذلك قول الله عز وجل: (ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين). انتهى.
وفي تأويل الآيات: 1 / 31: (قال علي بن إبراهيم رحمه الله، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن المفضل، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: آلم، وكل حرف في القرآن مقطعة، من حروف اسم الله الأعظم الذي يؤلفه الرسول والإمام عليه السلام فيدعو به فيجاب. قال قلت قوله: ذلك الكتاب لا ريب فيه؟ فقال: الكتاب أمير المؤمنين لا شك فيه إنه إمام هدى للمتقين فالآيتان لشيعتنا، هم المتقون الذين يؤمنون الغيب، وهو البعث والنشور، وقيام القائم والرجعة).
* * (2) في بصائر الدرجات ص 104: (حدثنا العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن أبي الجارود عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم وعنده جماعة من أصحابه: اللهم لقني إخواني مرتين، فقال من حوله من أصحابه: أما نحن إخوانك يا رسول الله؟ فقال: لا إنكم أصحابي، وإخواني قوم من آخر الزمان آمنوا بي ولم يروني، لقد عرفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم، من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم، لأحدهم أشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء، أو كالقابض على جمر الغضا. أولئك مصابيح الدجى ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة).