السماء. ولكن أكثر مصادرهم روتها إلى قوله صلى الله عليه وآله: هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم، ولم ترو بعدها: أرفعها إلى الله عز وجل. وفي مسند عبد بن حميد ص 235: لم أزل إلتقطهم قد منذ اليوم.
ومن أبرز الذين رووا ها الحديث أيضا أحمد بن حنبل في مسنده: 1 / 242 وص 283، وقال عنه في مجمع الزوائد: 9 / 193: رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح. ورواية الطبراني في المعجم الكبير: 3 / 110 و: 12 / 143.
ورواه ابن كثير في النهاية: 6 / 258، وقال عنه في: 8 / 218: تفرد به أحمد وإسناده قوي.
وكذلك رواه أحمد في فضائل الصحابة: 2 / 778، وص 781، وفي 784.
ومن أبرزهم الحاكم في المستدرك: 4 / 398، وفيه: فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم. وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وقال المقريزي في إمتاع الأسماع: / 1 / 241: (قال الحاكم والذهبي: هذا حديث صحيح على شرط مسلم).
وكذلك رواه الخطيب في تاريخ بغداد: 1 / 152، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 14 / 237، و: 14 / 237، وابن الأثير في أسد الغابة: 2 / 22، وابن حجر في الإصابة: 2 / 71، وابن كثير في النهاية: 6 / 258، و: 8 / 218، والمناوي فيض القدير: 1 / 265، وابن العديم في تاريخ حلب: 6 / 2634، والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح ص 572. والذهبي في سيره: 3 / 315، وقال في هامشه: أخرجه أحمد: 1 / 283، والطبراني: 28 / 22، وسنده قوي كما قال الحافظ ابن كثير في البداية: 8 / 200 وهو في تهذيب ابن عساكر: 4 / 343. ونقله ابن نما الحلي في مثير الأحزان ص 62 عن تاريخ البلاذري. وفي نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 218: (دم الحسين وأصحابه، ولم أزل أتتبعه منذ اليوم! فنظروا فوجدوه قد قتل في ذلك اليوم، رواه الإمام أحمد. وفي رواية... قال: دم الحسين أرفعه إلى السماء.
ورواه السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 208، عن البيهقي في الدلائل، وقال قبله: وأخرج الترمذي عن سلمى قالت دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت ما يبكيك؟ قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب! فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفا!). انتهى.