أهل البيت عليهم السلام يردون على مذهب المجسمين اليهود * كتب (العاملي) (سيأتي في مناظرته مع مشارك):
- روى الكليني في الكافي: 1 / 295:
عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى قال:
سألني أبو قرة المحدث أن أدخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام، فاستأذنته في ذلك فأذن لي، فدخل عليه، فسأله عن الحلال والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد، فقال أبو قرة: إنا روينا أن الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين، فقسم الكلام لموسى ولمحمد الرؤية.
فقال أبو الحسن عليه السلام: فمن المبلغ عن الله إلى الثقلين من الجن والإنس: لا تدركه الأبصار، ولا يحيطون به علما، وليس كمثله شئ، أليس محمد! قال: بلى. قال: كيف يجئ رجل إلى الخلق جميعا، فيخبرهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله، فيقول: لا تدركه الأبصار، ولا يحيطون به علما، وليس كمثله شئ، ثم يقول: أنا رأيته بعيني، وأحطت به علما، وهو على صورة البشر! أما تستحيون؟! ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي من عند الله بشئ، ثم يأتي بخلافه من وجه آخر؟!