* وكتب (العاملي) بتاريخ 14 - 6 - 1999:
رفع مشارك وجماعته شعار (واغيرتاه.. واغيرة الدين)، لأن الشيعة أدانوا خروج عائشة على أمير المؤمنين عليه السلام! واتهمونا بأنا - والعياذ بالله - نتهم عائشة بأمر أخلاقي!! فإن كانوا صادقين في إخلاصهم لأم المؤمنين عائشة، فهذه هي تحكم بكفر ابن تيمية، لأنه يتبنى في عقيدته فرية عظيمة على الله تعالى على حد تعبيرها!!! فما رأيك بقولها يا مشارك؟!!
* فكتب (مشارك) في نفس اليوم:
هل تعتبرونها أم المؤمنين حقيقة أم تقية؟ أجبني عن هذا أولا؟
* فأجاب (العاملي):
إعتقادي الشخصي أن الحصانة الربانية التي منحها الله تعالى لنساء النبي صلى الله عليه وآله، لها جانبان: جانب الحساب في الآخرة، والجانب التشريعي الحقوقي على المسلمين. ولعل أهم ما في الأخير: لقب أم المؤمنين.
ومن البعيد أن الله تعالى جعله مطلقا بدون أي شرط، فمن المفيد أن نبحث عن شرطه الشرعي الذي يدور الاستحقاق مداره، وهل توفر فيهن إلى أن توفين، أو انتفى عنهن؟
من جهة أخرى، رأيت في بعض مصادرنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى نساءه بطاعة علي عليه السلام من بعده، وأعطاه حق نزع اللقب عن التي تستوجب ذلك منهن!!
وهذه مسألة تحتاج إلى بحث أيضا.. ولم أبحثها إلى الآن.