نعمة الإسلام. يا أهل الرفض والتعطيل. يا أجهل الناس بمن تزعمون أنه لكم إله يقول تعالى (لما خلقت بيدي) فهنا في هذه الآية ذكر يدان (كذا)، فلا تستقيم أن تؤولوها بالقدرة، فهل تقول بقدرتي وهل لله بزعمكم قدرتان؟ لم تعترف بهذا كله ولكنك زدت في البهتان زيادة لم أعهدها في مخلوق!!!!
ألا تستحي من الله، أتظن أن من يقرأ هذا الكلام غبي لا يقرأ ولا يفهم..
انتهى.
وهذه عادة في المجسمين المشبهين وأسلوبهم في المناظرة، فهم يستعملون التقية مع المسلمين في معبودهم!! وعندما يرون عدة أدلة تدينهم يسكتون عن الأدلة القوية التي لا يستطيعون التنفس في مقابلها، ويتشبثون بما يظنونه نقطة هروب في أحدها!!.
ولهذا أخذ مشارك حديث (العماء) ونتفا من غيره، وترك الأدلة الساطعة على تجسيمهم، ومنها تصحيح الألباني لحديث أم الطفيل، وحديث الحاخام، وبقية نصوص ابن تيمية الصريحة بأن الله تعالى جسم وله شبيه، وأنه موجود في مكان، وأن الأين بزعمه ثابت له!! وهي جميعا موجودة في مقالاتي في هذا الموقع لمن أراد معرفة الحق!.
وزيادة في الاستدلال، ومن أجل أن تتضح الحقيقة لمن كان له قلب، فقد حققت حديث العماء وبينت أن عمدة علماء الجرح والتعديل السنيين ضعفوه، أو حكموا بوضعه، وأنه من خيالات البدوي أبي رزين واسمه (لقيط بن فلان العقيلي)!!
وغرضي هنا أن أثبت أن عقيدة ابن تيمية بالله تعالى مأخوذة من تصورات اليهود، ومن الأعراب الذين أخذوا من اليهود، مثل أبي رزين!!.