الذي ينفي قدمه هو هذا العالم، أو فقل قدم العالم بعينه، وليس قدمه بنوعه، لأنه يقول بقدم العالم النوعي لا العيني..
ومعنى هذا أن أنواع العالم تتجدد، ولكن العالم قديم مع الله تعالى..
وسبب شبهته أن يقول إن قدرة الله لا يصح أن تكون بلا مقدور.
وكذلك مذهبه في العرش، فهو بزعمه قديم مع الله ولكنه يتجدد، فهو قائل بقدم العرش النوعي لا العيني.
وهذا نفس ما يقوله الفلاسفة الذين كفرهم علماء المسلمين، لأنهم يثبتون موجودا واجب الوجود قديما مع الله تعالى!!
فتأمل في كل ما نقلته عنه يا شعاع، ولاحظ أن هجومه على القائلين بالقدم العيني فقط لا النوعي!!.
* وكتب (شعاع) بتاريخ 29 - 9 - 1999، الثامنة مساء:
لا أدري ما هو المصدر الذي تنتقي منه كلامك... عموما كلام الشيخ واضح وتلفيقاتك وشبهاتك مردودة من كلامه.... وكلام الشيخ معروف وهو مذهب أهل السنة... أن صفات الله قديمة (أزلية)... بمعنى أنه خالق قبل وجود مخلوق ونحوه... وعالم قبل وجود المعلوم ونحوه... ولم يكتسب شيئا من الصفات بعد خلق الخلق... أما باقي أقوالك فأتحداك أن تثبتها من أقوال شيخ الإسلام... وأين ضعف الحديث؟..
وإن كنت صادقا فيما تقول فهات دليلك على كل نقطة تدعيها...
واذهب إلى (السقاف) لعله يفيدك...