* فكتب (شعاع)، الثامنة وأربعين دقيقة مساء:
نحن نعلم أن كل موجود إما أن يكون داخل العالم أو خارج العالم...
فأين الله إذا لم يكن داخل العالم؟؟ إن كان لا داخل العالم ولا خارجه...
فهذه صفة لشئ معدوم وليست من صفات رب العالمين...
* وكتب (عمار)، الثامنة والخمسين دقيقة مساء:
من خلق المكان ومن خلق الزمان؟.
* فأجابه (شعاع)، التاسعة مساء:
عمار... أنت تقول أن الله خالق الزمان والمكان... فيا ترى خلق ذلك في ذاته أم خارج ذاته؟؟
نحن نقول: أن الله خارج العالم حيث لا مكان.... وليس معنى كلامنا أنه في السماء أي أنها تحويه أو أنه داخل السماء ونحوه.... والأدلة كلها تشير إلى ذلك.. (الرحمن على العرش استوى) (أأمنتم من في السماء) (يخافون ربهم من فوقهم) (يا هامان ابني (كذا) لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى أنني لأظنه كاذبا..) (إني متوفيك ورافعك إلي) والآيات كثيرة في ذلك.
* وكتب (عقيل)، العاشرة مساء:
يا شعاع، يظهر أن مقدار فهمك هو نفس مقدار فهم فرعون. بالمناسبة، لقد قال فرعون أيضا (أنا ربكم الأعلى) فهل تؤمن بصحة كلامه؟ أما آية (ورافعك إلي)، فهل هو رفع مادي أم معنوي؟.