موضوع الصفات عندنا هو ذاته ووجوده الأعلى من المادة، وعندكم ذاته المادية، التي ابتليتم بالقول بها!!.
وأخيرا، خذها مني صادقة يا مشارك: أقسم لك بالله تعالى أنك في شك من عقيدتك، وأنك متحير في يد الله العضو التي تزعمها: هل هي بلا كيف، أم هي بكيف لا نعرفه! وأنك ستبقى في دوامة التناقض بين تجسيمك لله تعالى من جهة، وبين نفي الكيف عن أعضائه وبدنه من جهة.. حتى يهديك الله إليه إن كنت أهلا، أو تلقاه فتعرف في أي بئر وقوقعة كنت!!
* فكتب (مشارك) بتاريخ 20 - 7 - 1999:
ما هذا الكلام العلمي يا عاملي:
1 - والله الذي لا إله إلا هو أنا مستيقن من عقيدتي ولله الحمد، التي تأخذ بما في الكتاب والسنة وكلام السلف الصالح، ولا أشعر فيها بأي تناقض ولله الحمد، وأما أنتم فتناقضاتكم لا تنتهي وتفرقون بين الذات والصفات بلا حجة ولا برهان، وتفرون من التجسيم إلى التعطيل إلى الالحاد والعياذ بالله.
* فأجابه (العاملي):
حسنا.. عرفنا أن دليلك على إثبات اليد والأعضاء لله تعالى، هو أنك تحمل ألفاظ آيات الصفات وأحاديثها على المعنى الحقيقي لهذه الأعضاء وترفض المجازي.. فهل تقول إنها بلا كيف، أم لها كيف لا تعلمه؟ وما هو دليلك؟. انتهى.
فلم يجب مشارك!!