لماذا لم تجب على حديث الإسراء والمعراج؟.
والسؤال: لماذا تفرقون بين الذات والصفات؟ ونحن نؤمن أن الله ليس كمثله شئ وهو السميع البصير، ليس مثله شئ سبحانه وتعالى.
* فكتب (عقيل) بتاريخ 13 - 7 - 1999:
أخي العاملي والله إنك تفهم الحجر، ولو نطق الحجر لقال: (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد).
مشارك: سلاما..
* وكتب (الشمري) بتاريخ 14 - 7 - 1999:
قست القلوب فلم تمل لهداية * تبا لهاتيك القلوب القاسية.
رحم الله والديك يا عاملي.
* وكتب (مشارك) بتاريخ 19 - 7 - 1999:
لماذا تتهرب من الإجابة يا عاملي؟
* فأجابه (العاملي) بتاريخ 19 - 7 - 1999:
العجيب أنك تسمح لنفسك بالإصرار على أني لم أجبك!!
إن غرضك من سؤالك: أن القول بأن الله تعالى إن كان لا يحويه مكان، ولا يخلو منه مكان، فهو موجود في الهواء والجبال وفي لحمنا ودمنا!!
وقد أجبتك بأن السؤال عن الله تعالى بهذه الطريقة وهذه الصيغة غلط، لأن السؤال يستبطن افتراض أن وجوده عز وجل من نوع وجود الماديات، وأنه خاضع لقوانين الزمان والمكان ولمعنى الظرفية فيها!