وإلى أن الأسماء الحسنى ألوان فاعلياته عز وجل في الوجود.. وأن عالم الإنسان الداخلي وعقله وقلبه في تصرفه الدائم الذي لا ينقطع...
من هنا يأتيه خطر الانحراف في الإثبات فيقول بعدم وجود شئ إلا الله والعياذ بالله، كما قال أهل الحلول ووحدة الخالق والمخلوق!!.
أو يأتيه خطر الانحراف في الإثبات، فيحاول (جر) الوجود الإلهي الأعلى من المكان والزمان، إلى وجود من نوع ما هو محكوم للمكان والزمان!
وهذا ما وقع فيه اليهود بسبب ماديتهم التي جعلتهم يثاقلون إلى الأرض حتى في تصورهم لربهم عز وجل. وأمتنا الإسلامية اتبعت سنن اليهود حذو النعل بالنعل، كما أخبر به الصادق الأمين صلى الله عليه وآله!!
* فأجاب (عقيل):
شكرا يا أخ العاملي على توضيحك. وحقا هذا هو ربي.